يترقب الشارع الرياضي الموريتاني المباراتين الوديتين المقبلتين للمنتخب الوطني “المرابطون”، أمام نظيريه التونسي والليبي، واللتين ستجريان يومي 11 و15 نوفمبر الجاري، باعتبارهما اختبارًا حاسمًا لمستقبل المدرب الإسباني غراي على رأس الجهاز الفني للمنتخب.
وتأتي المباراتان في إطار التحضيرات للاستحقاق المقبل أمام منتخب الكويت ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العرب، حيث يُنتظر أن تحدد نتائجهما مدى الثقة في استمرار المدرب الحالي أو الحاجة إلى تغييرات فنية قبل خوض غمار المنافسة الرسمية.
ويُنظر إلى اللقاءين كفرصة لتقييم أداء المنتخب بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة في الفترة الأخيرة، وسط دعوات من جماهير الكرة الموريتانية إلى ظهور فني مقنع يعيد الثقة في “المرابطين” قبل المواعيد القارية المقبلة.







