بدأت بوادر الأزمة السياسية بين الرئيس ديوناي فاي ووزيره الأول عثمان سونكو تخرج للعلن بعد أيام من خطاب شعبي لسونكو أمام أنصاره في العاصمة داكار.
وأعلن الرئيس بسيرو ديوماي فاي إقالة رئيسة ائتلاف "ديوماي رئيساً" عيساتّو مبودج وتعيين رئيسة الوزراء السابقة أميناتا توري خلفًا لها.
في المقابل أصدر المكتب السياسي الوطني لحزب "باستيف" الذي يقوده رئيس الوزراء عثمان سونكو، بيانًا رفض فيه قرارات الرئيس، مؤكدًا أن عملية إعادة الهيكلة "بدأت فعلاً" تحت إشراف عيساتو مبودج، وأسفرت عن إعداد وثائق تمهيدية، من بينها ميثاق ونظام داخلي واقتراح لتسمية جديدة للائتلاف تحت اسم "التحالف الوطني من أجل العمل والأخلاق".
وشدد الحزب على أن "بَسيرو ديوماي فايه لا يملك صلاحية إقالة عيساتو مبودج، التي تم تعيينها من طرف مؤتمر القادة"، مضيفًا أن "الائتلاف لم يكن يومًا برئاسة فاي، الذي كان مجرد مرشحه في الانتخابات".







