نظمت، الاستشارية التعليمية التركية ومدارس المعارف التركية العالمية بالتعاون مع جامعة نواكشوط اليوم الأربعاء في نواكشوط، ورشة العمل الثانية لتعليم اللغة التركية في موريتانيا
وتندرج هذه الورشة التي يشارك فيها عدد من الأساتذة والمختصين في تعليم اللغات في صمن علاقات التعاون الثقافي والتعليمي القائمة بين موريتانيا وتركيا
وسعى هذا اللقاء إلى بحث إمكانيات تعزيز تعليم اللغة التركية وتبادل الخبرات في هذا المجال
وأوضح الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي يحي ولد الطالب في كلمة له بالمناسبة أن العلاقات الموريتانية-التركية عرفت تطورًا متسارعًا شمل مختلف المجالات، ولاخاصة التعليم والصحة والبنية التحتية، حيث أثمرت الشراكات الثنائية عن تنفيذ مشاريع وبرامج نوعية ساهمت في دعم التنمية وتعزيز القدرات المؤسسية، بما يعكس متانة التعاون القائم بين البلدين وحرص قيادتيهما على توسيع آفاقه بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الموريتاني والتركي
وأضاف إن تعليم اللغة التركية يعد رافدا مهما لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعبين لما يتيحه من فرص لتبادل الثقافات ومد جسور المعرفة بين الأجيال، إضافة إلى إسهامه في الرفع من مستوى التعاون في مجالات السياحة والتجارة، وفتح آفاق جديدة للتواصل الإنساني والثقافي، بما يعزز الشراكة الثنائية ويمنحها بعدا مستداما.







