أعلنت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب أنها قامت بزيارتين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الأولى أواخر عام 2024، والثانية خلال النصف الثاني من عام 2025، وذلك في إطار مهامها المتعلقة بمتابعة أوضاع المحتجزين وضمان احترام حقوقهم الأساسية.
وأوضحت الآلية، في بيان لها، أن الزيارتين مكّنتا بعثتها من تقييم الوضع الصحي والإنساني للرئيس السابق داخل محبسه، إلى جانب متابعة مدى تنفيذ التوصيات السابقة الرامية إلى تحسين ظروف الاحتجاز، مع إعداد تقارير مفصلة تُرفع إلى الجهات المعنية عقب كل زيارة.
وأكدت الآلية أن تدخلها يتم بشكل مستقل ومحايد، ويركز حصريًا على الجوانب الإنسانية وظروف الاحتجاز، دون الخوض في أي قضايا قضائية أو سياسية، مشيرة إلى أن الزيارتين جرتا في أجواء طبعتها الاحترام والتعاون.







