أدى وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد اليوم الأحد زيارة ميدانية لتفقد تنفيذ مكونة الكهرباء والبنية التحتية الكهربائية بالعاصمة ضمن البرنامج الإستعجالي لمدينة نواكشوط.
وقالت وزارة الطاقة إن الزيارة مكنت الوزير من الوقوف على أشغال وضع الكابل الجديد الذي سيربط المحطة الشمالية بوسط المدينة وسيمكن من نقل 12 ميغاوات من الكهرباء إضافية وضمان تغذية الأحياء الواقعة بالقرب من قصر المؤتمرات.
كما مكنت الزيارة من الوقوف على تقدم أشغال وضع كابلين متوازيين سعة كل منهما 33 كيلو فولت للربط بين محطة عرفات / شبكة منظمة استثمار نهر السنغال جنوب نواكشوط بالمحطة المركزية الواقعة بلكصر مما سيضمن استمرار الكهرباء ويعزز من جودتها ويقلل من الانقطاعات.
إضافة إلى الوقوف على 6 محطات تحويل كهربائية تم الانتهاء من بنائها ودخولها حيز التشغيل. وبفضل هذه المحطات، عرفت الأحياء المعنية تحسنا ملحوظا في خدمات الكهرباء، بشهادة السكان ويتعلق الامر بكل من منطقة الشارة، آمورات، مدرسة السعادة، دار النعيم، عين الطلح، حي الجامعة اللبنانية ومنطقة كرفور آدرار بتوجنين.
كما توقف الوزير بالمحطة المزدوجة شمال نواكشوط واستمع لشروحات المهندسين حول تقدم الأشغال التحضيرية لمشروع بناء توسعة المحطة بقدرة 60 ميغاوات ستعزز من القدرة الإنتاجية للمحطة المزدوجة من 180 ميغاوات إلى 240 ميغاوات.