اتهمت جبهة تحرير أزواد الفيلق الإفريقي، والجيش المالي بارتكاب مجازر، ممنهجة بحق المدنيين خلال الأيام الأخيرة.
وقالت الجبهة في بيان، إن الطرفين انخرطا "في منطق دموي قائم على الإرهاب والإبادة بحق السكان المدنيين في أزواد بأساليب لا تقل وحشية عن تلك التي استخدمها مرتزقة فاغنر من قبل."
وأوضحت أنه "منذ الـ25 يونيو 2025، أصبحت منطقة كيدال مرة أخرى مسرحًا لانتهاكات بالغة الخطورة، ترتكبها هذه القوات في أول عملية تكشف عن طبيعة أسلوبهم الإجرامي."
وقالت إن " أودية إغاشر سدين، إيبليل، وإبداقان الواقعة على بعد نحو 30 إلى 40 كيلومترا شمال شرق كيدال، التي تعرف في هذه الفترة موسم الجفاف، باحتضانها لتجمعات كبيرة من السكان – تحولت الآن إلى هدف لعملية تطهير عرقي ممنهج."
ولفتت إلى أن "شهادات متطابقة تفيد بوقوع ما لا يقل عن تسعة عشر مدنيًا ضحية لإعدامات ميدانية، من بينهم من تم قطع رأسه، وآخرون أحرقوا وهم أحياء، في حين تركت بعض الجثث مرمية في العراء أو ألقي بها في قاع الآبار."