أجرى وزير التجهيز والنقل اعل الفيرك، صباح اليوم الجمعة مباحثات مع المدير العام لوكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر آسكنا.
وخُصص اللقاء لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوكالة والدولة الموريتانية في مجال الطيران المدني.
و أكد الوزير على أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية، مبرزًا أن قطاع الطيران المدني في موريتانيا يواجه تحديات تتطلب تدخلًا عاجلًا ودعمًا فعالًا.
وأوضح أن هذه الشراكة تأتي في إطار توجه النظام الحالي نحو تنمية وتطوير هذا القطاع العام الحيوي، بما يعزز السلامة الجوية، ويرتقي بالبنية التحتية والخدمات الفنية والتشغيلية.
وشدد ولد الفيرك على ضرورة الإسراع في تقديم الدعم اللازم لعدد من المشاريع ذات الطابع الاستراتيجي والملح، والتي تشكل أولوية وطنية بالنظر إلى دورها في تحسين السلامة، ورفع كفاءة الأداء، وتعزيز تنافسية النظام الوطني للطيران المدني. وتشمل هذه المشاريع ما يلي:
1. البنية التحتية والتجهيزات المطارِية
• مطار أم التونسي (نواكشوط): إعادة تأهيل شاملة للتجهيزات (سلسلة الراديو، الألياف البصرية، التغذية الكهربائية، بيئة قاعات المراقبة).
• مطار نواذيبو: تركيب نظام الإنارة الملاحية وإعادة تأهيل المحطة الكهربائية.
• الطاقة المطارِية: تشغيل المحطة الشمسية AINO.
• السلامة ومكافحة الحرائق (SLI): تجديد أساطيل نواكشوط ونواذيبو.
2. المشاريع الفنية والتشغيلية
• إدارة المجال الجوي: مراجعة تصميم الأجواء الموريتانية للحد من النقاط المتعارضة.
• تحديث الاتصالات الجوية: تنفيذ نظام AIDC (التبادل الآلي للبيانات بين مراكز مراقبة الحركة الجوية)، بما يتيح تحويلًا أوتوماتيكيًا للرحلات مع المراكز المجاورة غير التابعة لإسكنا (الجزائر، الدار البيضاء، جزر الكناري).
3. الموارد البشرية والخدمات
• ترشيد القوى العاملة: تعزيز خدمات المراقبة الجوية، الصيانة والأرصاد.
• التوظيف والدمج: إدماج المراقبين الجويين المتخرجين من مركز التكوين C3I في صفوف إسكنا.
• الأمن والاستجابة للطوارئ: تكوين وتقوية قدرات عناصر الأمن والإنقاذ المطارِي.
• خدمات المعلومات للطيران (AFIS): تطوير مهارات الكوادر وتحسين مستوى الأداء.
