كشف الدكتور عبد الرحمن أحمد طالب زروق، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، عن تدهور خطير في الحالة الصحية لموكله، مؤكداً أن الظروف الراهنة تشكل تهديداً جدياً لحياته.
وأوضح زروق، عبر بيان نشره على صفحته الرسمية، أن الرئيس السابق يعاني من أرق حاد وألم متزايد، نتيجة غياب الرعاية الطبية المطلوبة وتعطيل الخبرة الطبية اللازمة لعلاجه. وأضاف أن القرار القضائي الأخير لم يسهم في حل الأزمة، بل زاد من معاناة موكله الذي لا يزال يعاني من ظروف وصفها بالمأساوية.
وفي سياق متصل، كشف المحامي عن تواصل هيئات دولية مع هيئة الدفاع، معربة عن استعدادها لتقديم المساعدة الطبية العاجلة، شريطة الحصول على موافقة الحكومة الموريتانية. ومع ذلك، أشار زروق إلى أن هذا الخيار يواجه عقبات بسبب ما أسماه بـ"الإجراءات التعسفية" ضد موكله، مطالباً بضرورة وضع حد لهذه الأزمة الإنسانية والقانونية.