شهدت مدينة أبيدجان في مايو الماضي الكشف عن استراتيجية الدبلوماسية الاقتصادية لإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحضور الاقتصادي الأميركي في أفريقيا.
وبدأت ملامح هذه الاستراتيجية تتضح تدريجيًا، رغم استمرار الغموض بشأن حجم الموارد المخصصة لضمان تنفيذها وتحقيق أهدافها على الأرض.
وتأتي هذه المبادرة في سياق مساعي الولايات المتحدة لتعزيز شراكاتها الاقتصادية بالقارة، ومنافسة القوى الدولية الأخرى ذات النفوذ المتنامي في أفريقيا.