يشكو سكان قرية “العزلات”، التابعة لولاية لبراكنه، من أزمة حادة في توفر مياه الشرب، في ظل اعتمادهم شبه الكلي على مصدر وحيد أصبح غير كافٍ لتلبية حاجياتهم اليومية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب خلال موسم الصيف.
وقال عدد من سكان القرية في تصريحات متفرقة إنهم يواجهون صعوبات متزايدة في الحصول على المياه، مما يضطر بعضهم إلى قطع مسافات طويلة أو الاعتماد على صهاريج نقل المياه بأسعار مرتفعة، وهو ما يثقل كاهل الأسر ويؤثر على الحياة اليومية للسكان.
وأشار المتحدثون إلى أن هذه الوضعية باتت تشكل مصدر قلق حقيقي، مطالبين السلطات المحلية والجهات المعنية في قطاع المياه بالتدخل السريع لإيجاد حل مستدام، سواء من خلال توسيع شبكة التوزيع أو حفر بئر إضافي يخفف الضغط عن المنظومة الحالية.
ويأتي هذا النقص في المياه في وقت تشهد فيه مناطق متعددة من البلاد تحديات مشابهة، مما يسلط الضوء على أهمية تعزيز البنية التحتية المائية في القرى والبلدات الداخلية، وضمان استفادتها من المشاريع الحكومية الرامية لتحسين ولوج المواطنين إلى الخدمات الأساسية