تخرج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية البحرية بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو

بواسطة أبوه مولاي ادريس


شهدت العاصمة الاقتصادية نواذيبو يوم الجمعة 4 يوليو 2025، تنظيم حفل تخرج دفعة من طلاب ليسانس مهني في علوم البحار والصناعات السمكية، أشرف عليه وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء حننا ولد سيدي، بحضور الفريق محمد فال ولد الرايس قائد الأركان العامة للجيوش وقائد البحرية الوطنية الفريق أحمد ولد بنعوف، وقائد الأكاديمية البحرية العقيد البحري محنضبابه ولد أحمد حمدي والسلطات الإدارية والعسكرية والأمنية والمنتخبين في المدينة.
خلال الحفل، أعلن العقيد البحري محنضبابه أحمد حمدي قائد الأكاديمية  البحرية، أن الهيئة: "تحتفل اليوم بتخرج طلاب ومتدربين من المؤسسات الأكاديمية البحرية، تتوزع على إحدى عشر تخصصا بعد أن نالوا تكوينا علميا وتقنيا قيما، أعد بعناية لمواكبة التحديات المعقدة التي تفرضها البيئة البحرية، وقد اكتسب هؤلاء الخريجون رصيدا هاما من المعارف والمهارات، وتسلحوا بروح الانضباط والمسؤولية إلى جانب بناء قدرتهم على التحمل والصمود في وجه الظروف القاسية التي تميز الحياة في عرض البحر". مضيفا القول: "لقد تمكنت البحرية الوطنية هذا العام بفضل الله وعونه من تخريج 187 فردا من مختلف المؤسسات التابعة لها، موزعة على تخصصات مختلفة، وإن هذا العدد الهام من الكوادر واليد العاملة المدربة والمؤهلة لمزاولة العديد من الأنشطة البحرية، سيساهم لا محالة في الحد من النقص الحاصل في الطواقم الوطنية من جهة، ومكافحة البطالة من جهة أخرى".
الفريق أحمد ولد بنعوف قائد البحرية الوطنية، قال في كلمة له بأن: "هذا التخرج يندرج في صميم الخطط والبرامج التي تتبناها الحكومة، سبيلا إلى الارتقاء بقدراتنا إلى السيطرة على مجالنا البحري، في ظرفية بالغة الدقة، تتسم بتفاقم التحديات الأمنية الإقليمية، لا سيما ما يرتبط منها بالفضاء البحري والذي تتعدد تجلياته ليشمل الإرهاب والقرصنة والهجرة والتهريب وتجارة الممنوعات والاتجار بالبشر والصيد غير المرخص، وتتعاظم التحديات بتعاظم القيمة الاستراتيجية للبحر بالنسبة لبلدنا، باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة، في ظل التوجه نحو خيار التركيز على الاقتصاد الأزرق سبيلا إلى تحقيق النمو الشامل، وعلى بحريتنا الوطنية تقع مسؤولية مواكبة هذه الرؤية التنموية، للاطلاع بأدوار حماية الحوزة البحرية للبلد، والمنشآت البحرية من منصات إنتاج وخطوط اتصالات."