قال مدير إدارة التخطيط والإحصاء والتعاون والمتابعة والتقييم بوزارة الزراعة والسيادة الغذائية، عبد الله ولد باب ولد زياد، إنه تم خلال المأمورية الأولى، "استغلال ما يزيد على 3000 هكتار من الأراضي الزراعية المستصلحة في مجال الزراعة المروية، وإنشاء 121 سدًا، بالإضافة إلى صيانة وتعميق ما يربو على 281 كلم من المحاور المائية."
وأضاف في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، "أن القطاع دأب خلال السنوات القليلة الماضية على تنظيم ثلاث حملات زراعية، إحداها صيفية غالبًا ما تركز على زراعة الأرز في المناطق المروية، خصوصًا في منطقة الضفة، والثانية خريفية تعتمد على الأمطار الموسمية في المناطق المطرية لزراعة الحبوب التقليدية مثل الذرة والدخن، والثالثة حملة شتوية تمتد على طول السنة وتعنى أساسا بإنتاج الخضروات."
وأشار إلى أنه "تم في هذا الصدد استغلال 177 ألف هكتار، وهو ما يعكس توسعًا في الرقعة الزراعية، ويعتبر مؤشرا على جهود الحكومة الموريتانية، ممثلة في القطاع المعني، في زيادة الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الواردات."