شارك النائب البرلماني الموريتاني، بيرام الداه اعبيد، في قمة “أورورا” المنعقدة بمناسبة فوزه بجائزة أممية تقديراً لجهوده في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. وفي كلمته بالمناسبة، عبّر ولد اعبيد عن تمسكه ورفاقه بالوسائل السلمية في نضالهم، مشيراً إلى أن “الكلمة وقوة الحجة” كانت أدواتهم الأساسية في مواجهة التحديات.
واستعرض النائب مسيرته، وما رافقها من “اعتقالات وتعذيب وتهميش”، معتبراً أن النضال الحقوقي في موريتانيا يواجه تجاهلاً من السلطات، الذين وصفهم بـ”العاجزين عن الإصغاء لمطالب المواطنين المحرومين”. كما دعا إلى تمكين المواطنين من حقوقهم المدنية والسياسية، بما يشمل المساواة في الفرص، والولوج إلى الحالة المدنية، والمشاركة في العملية الانتخابية.
وطالب بيرام بإجراءات للحد من ما وصفه بإعادة إنتاج التفاوتات العرقية والاجتماعية، داعياً إلى إصلاحات شاملة في التعليم، ومحاربة الأمية، وضمان حرية المعتقد والتفكير.
وأكد في ختام كلمته أن مسار التحول في موريتانيا يجب أن يظل سلمياً وخالياً من المزايدات، في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز دولة القانون.