شرفنى إخوة أعزاء وزملاء فضلاء، مثقفون وباحثون وأكاديميون وإعلاميون، بتعليقات رائعة ومبهجة على مقالي الأخير "وترى القمر بازغا فوق البهكة!.."..فمنهم من علق على الصفحة، ومنهم من أرسل لى على الخاص، وقد جاءت تعليقاتهم بلغة إبداعية جميلة، فاقت النص الأصلي جزالة وسبكا ورونقا وروعة!!!...ولذلك أردت أن أتقاسمها معكم تقديرا للمبادرة، وتعميما للفائدة، وهذه بإيجاز بعض التعليقات التي وصلتنى :
الأستاذ الدكتور حماه الله ولد مايابى، أستاذ الأدب بالمدرسة العليا للتعليم كتب معلقا على المقال بمايلى :
تدوينة رائعة تنضح بالحنين والجمال، رسمت فيها - دكتور- بريشة الأديب وعمق المؤرخ لوحة خريفية نابضة بحياة الطبيعة وذاكرة المكان، جمعت بين عبق المكان وبهاء البيان. إنها قطعة فنية نثرية وشعرية تتهادى بين الأدب والتاريخ، وتستحق أن تكتب على مدخل الولاية.
الإعلامية المخضرمة والكاتبة والأديبة زينب الجد علقت بالقول:
صباحك خير وبركة دكتور محمد..
كتبت شعرا منثورا رائقا "وشهيا"، أطعمت الأرض ألذ تعبير وأذقتها عذق اللغة ورحيقها، وطوحت بالقارئ في مداءات الماضي حتى انتشى ليستعيد وعيه على لوحة بارعة الجمال تعانقت فيها الطبيعة والتاريخ والمعرفة بشقيها الصوفي والوقائعي.
لا عدمناك.
الإعلامي الكبير والكاتب الصحفي محمدو ولد سيدأحمد كتب معلقا على المقال مايلى :
ما أروع هذا النص وأبهى مفرداته! لقد صاغ الدكتور محمد ولد عابدين لوحة أدبية فاتنة، امتزج فيها عبق الذاكرة بجلال المكان وسمو البيان. كلماته انسكبت كجدول خريفي رقراق، تحمل بين حروفها نغماً عتيقاً من الحنين، وتفيض بصدق الانتماء وسحر الوصف ودقة الصورة.
في كل فقرة من نصه تتجسد الروح الموريتانية الأصيلة، المتجذّرة في الأرض، العابقة بعطر التراث والعلم والمروءة. لقد أبدع في جعل المكان ينطق، والتاريخ يتنفس، والذاكرة تغني.
حقاً، هذا ليس مجرد مقال، بل قطعة أدبية تستحق أن تُدرّس لبلاغتها، وعمقها، ووفائها للمكان والزمان والإنسان.
جزاه الله عن الأدب والهوية والتراث خير الجزاء، فقد أنطق الحروف عشقاً وخلّد سحراً لا يُمحى.
الأستاذ الدكتور محمد المختار ولد سيدى محمد، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة نواكشوط علق قائلا :
لله درك..
ما أجمل ماكتبت..
وما أحسن صدق العاطفة حين يعبر عنه بموسوعية العالم، وفتوة الأديب وعبقرية الشاعر وخيال النزعة البحترية، وقيم المحبة في أدبيات المدرسة الكنتية.
الزميلة الإذاعية والأخت امتو عبد المالك كتبت معلقة على المقال:
بلاد بها نيطت علي تمائمي
وأول أرض مس جلدي ترابها،
ماأروع ماكتبت أخونا الفاضل ومديرنا السابق الدكتور محمد ولد عابدين ، الأستاذ المتميز والمتحكم بناصية اللغة والتاريخ والأدب حفظه الله، وتبقى النعمة نعماء من الخير والصلاح والإيمان، ويظل الحوض الشرقي منارة علم وحضارة مهما تناسته الأنظمة وأهمله الأهلون والساكنة..وفقكم الله دكتور.
الإعلامي المخضرم والأخ الفاضل المختار ولد محمد علق بالقول:
هذه لوحة فنية رائعة، تعكس عناقا وجدانيا بين الكاتب ومرابع صباه، بارك الله فيكم دكتور، وأدام عطاءكم الثر.
الإعلامي والصحفي الزميل محمد عبد الله ولد يبه علق قائلا :
حفظكم الله دكتور ،نفضتم الغبار عن المقدرات الحضارية والتاريخية لتلك الربوع الغالية وعن تنوع الولاية وتراثها الذي لم نوفه حقه، وقدمتموها في قالب ممتع جذاب ورصين، يجمع بين التعبير الوجداني واستحضار الثقافة الأكاديمية في لوحة بديعة.
النقيب والعميد محمد سالم ولد الداه علق بمايلى :
هذا نص جميل ومعبر وفيه صقل للحروف بعد أن ضاعت بين المتثائبين.....
الأستاذ باب أحمد ولد البكاي علق قائلا :
نص جميل جدا و معبر، في لغة جزلة و بسيطة و سهلة تضمنت إحالات إلى العديد من الرموز المحلية والوطنية، والتي كتبت في مرحلة ما جزءا من تاريخ المنطقة ، دمتم و دام حبركم دكتور.
الأستاذة والأخت الفاضلة زينب بنت الشيخ يب علقت بالقول:
لا إله إلا الله ....
مهلا إبن أبي و جدي لقد زدتم الحنين للربوع حنينا، وأيقظتم ذاكرة المتناسي ...
سلام علي ربوع الأهل والرحم.
الأستاذ عبد الله لخليفه علق قائلا :
حين يكتب الدكتور محمد ولد عابدين، تستقيم اللغة، وتنتشي الذاكرة، وتفيض الأمكنة بعطرها القديم.
ذلك هو القلم الذي يهب للتراث مجده، وللكلمة سلطانها.







